المجتمع الاسلامي .... مجتمع الأخوة والمحبة والوئام.

ما عرفت البشرية جمعاء أعظم ولا أكمل ولا أشمل ولا أروع ولا أبهى
ولا أنفس ولا أجمل من المجتمع الاسلامي بتواده وبتكافله وتراحمه ...
اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ....
فهو كالجسد الواحد ...
فهو مجتمع الوحدة الاسلامية فكل أعضائه اخوة متحابون ...
وكل فرد من أفراده يحب لأخيه ما يحبه لنفسه...
بينما نجد المجتمعات الغربية تعيش في مادية وانانية خانقة
تسود تلك المجتمعات البغضاء والفرقة والتناحر والتنافس والاحتكار
واحتقار كل فرد للآخر فشتان بين تلك المجتمعات
وتلك المجتمعات الاسلامية النظيفة الراقية بين السماء والأرض ....
ولكن يأتي السؤال العجيب والمحير ...
هل نحن مسلمون بحق ....
هل نحن فعلا مجتمعات اسلامية بحق
كما أراد لنا الله سبحانه وتعالى وبذلك نصبح مجتمعات راقية وانسانية ومتقدمة ....
لكن هيهات ... هيهات ...
لقد أخذ الغرب سر تميزنا وتقدمنا من اسلامنا فأصبح الغرب هو المتقدم
وأصبحت المجتمعات الغربية هي المتقدمة ...
والمجتمعات الأخرى والتي ينبغي أن تكون اسلامية
لكنها اسلامية بالظاهر والشكل أما المضمون فلا تنتمي الى الاسلام ...
ان العالم الاسلامي اليوم يعيس تخلفا مريرا
وانعطافا تاريخيا خطير
لانه نبذ دينه الاسلامي القويم والشامل وراء ظهره
وراح يتخبط بايديولوجيات مخلوقة وزائفة
وراح يطرح البدائل السقيمة ويحكمها في حياته
وطرح حكم الله جانبا وأصبح يعيش في علمانية وانفصام شخصية
وبذلك تدهورت أحواله ....
لكننا نشهد في الآونة الأخير صحوة عظيمة
وسوف يعود المجد والسيادة للمجتمعات الاسلامية من جديد
لانها هي أصل الحضارة ومجدها
ومن منا لايعرف الحضارة الاسلامية العريقة ..
فاللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه....
وتعود الراية الخضراء للمجتمعات الاسلامية من جديد خفاقة في كل دولة في كل انحاء العالم ...
اللهم آميـــــــــــــــن ... ياارحم الراحمين . ..
يا الله .... يا رب العالميـــــــن